انا لست مع او ضد الموقع...عن نفسي جربته ولاقيته مضيعه للوقت جدا...بس لازم تقرا المقال ده
تُشير تقارير الصحف إلى أن موقع face book استقطب 60 مليون عضو مع نهاية2007م منذ إنشائه قبل ثلاثة أعوام على يد مارك غوكيربيرغ اليهودي الامريكي الاسرائيلي، و قد ظهر صاحب الموقع الشهير على القناة الفرنسية رافعا العلمين الأمريكي و الاسرائيلي جنبا الى جنب في مكتب عمله حيث مقر face book بالولايات المتحدة الامريكية
كما حجب الموقع مؤخرا ندوات لمناصرة غزة كاشفا عن وجهه الاجرامي المنحاز الى اسرائيل بعد ان اكتشف الجميع علاقته المشبوهة بمؤسسات اقتصادية معروفة داعمة للكيان الصهيوني مما دعانا الى القيام ببحث لكتابة هذا التقرير عن face book تنبيها لشبابا الغافل من التعامل مع هذا الموقع و دعوة له لمقاطعته كما يقاع السلع الاسرائيلية.
و قد كان مطولا لأنه معزز بشهادات مختلفة من المصادر الصهيونية ذاتها و من بعض المنتديات الاوروبية.
فانتبهوا يا شباب عالمنا العربي النائم في سباتة اسمعوا هذا الخبر الخطير للغاية عن موقع التعارف الدولي فيس بوك كل الذين مشتركين واعطوا معلومات كاملة عن انفسهم راحت عند الموساد الاسرائيلي كل عربي عندة ملف هناك فيFace Book عليه سحبه و الخروج من الموقع عاجلا.
هذه هي حكايته و هذه هي الشهادات:
1/ الشهادة الأولى:
حقيقة نشرتها مجلة إسرائيل.. فأثارت سخط السفير الأسرائيلي, 12.08.2008
خفايا موقع فيس بوك ..أسرارواستخبارات Face Book
'فيس بوك موقع للتعارف على شبكة الانترنت, حيث لا يتطلب من أي شخص سوى الدخول للتعارف من خلال هذا الموقع، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع معتقدًا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكن الذي لا يعرفه أن هناك من ينتظر كل كلمة يكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منه دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الإسرائيلية أو الأميركية.
فثمة شكوك من البداية حول استفادة إسرائيل من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها لتكوين صورة استخباراتية عن الشباب العربي والمسلم .
والخطير في الأمر هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً تحت اسم مستعار و دون أن يشعر، للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي.
هذه الحقيقة نشرتها (مجلة إسرائيل اليهودية التي تصدر في فرنسا حيث نشرت ملفا عن عملاء الانترنت الذين يشكلون اليوم إحدى أهم الركائز الإعلامية للمخابرات الإسرائيلية والأميركية على حد سواء.
وفي الملف معلومات في غاية الأهمية والخطورة عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الإسرائيلية
والأميركية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شيئا خطيرا بل يفتحون الانترنت وبالتحديد صفحات الدردشة الفورية لقضاء الساعات في الكلام عن أشياء قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا،.وقد جاء ما نشرته مجلة (لوما غازين ديسراييل) الصادرة فى فرنسا مثيرا للدهشة; ربما لانها نقلت عن (ملفات سرية) الكثير من التفاصيل التى استطاعت أن تجمعها عن مصادرموثوقة في إسرائيل، وهو ما أثار فى النهاية سخط السفير الاسرائيلى فى فرنسا ضد المجلة اليهودية التى اتهمتها غالبية من الجهات اليهودية بأنها كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو.
إلا أن الموضوع لم ينته عند هذا الحد بل بدأ الجميع فى البحث عن وجود جهاز مخابراتى اسمه (مخابرات الانترنت).
يقول جيرالد نيرو الأستاذ فى كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت):
إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد فى مايو2001 وهى عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي إضافة إلى أميركا الجنوبية
وربما يعتقد بعض مستخدمي الانترنت أن الكلام مع الجنس اللطيف مثلا, ضمان يبعد الشبهةالسياسية عن المتكلم، بينما
الحقيقة أن هكذا حوار هو وسيلة خطيرة لسبر الأغوار النفسية،وبالتالي لكشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها فى الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل (تجنيد) العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا، ، بحيث إنها السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه فى عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله عالم العميل.
وبدأ 'فيس بوك' الذي ينضم إليه أكثر من مليون عضو شهريا، في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل 'غوغل' و'ياهو' ،ويهدف 'فيس بوك' من هذه الخطوة إلى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص، وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم، وينضم حاليا نحو 200 ألف شخص يوميا إلى 'فيس بوك' الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص، طبقا للموقع .
وتشير تقارير الصحف إلى أن الموقع استقطب 60 مليون عضو مع نهاية 2007م ،ومنذ إنشائه قبل ثلاثة أعوام على يد مارك غوكيربيرغ الذي كان طالبا في جامعة هارفارد في ذلك الوقت، حقق الموقع انتشارا عالميا وأصبح دليل معلومات إلكترونياً خاصاً
فترة قليلة على انطلاق موقع "فيس بوك" الشهير للتعارف على شبكة (الإنترنت)، كانت كفيلة لتوافد الملايين من أنحاء العالم على المشاركة في الموقع خصوصا وأنه من السهل على أي مشترك الوصول للمئات من الجميلات، ولكن المسألةلا تتوقف على الجميلات فحسب، فثمة شكوك حول إستفادة إسرائيل من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة إستخباراتية عن الشباب العربي والمسلم.
وهذا الشباب، كغيره من شباب العالم، وجد في هذا الموقع ضالته المنشودة؛ حيث يُمكنه عبره التعرف على عدد كبير من الفتيات من مختلف أنحاء العالم.
ولكن الخطير هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً دون أن يشعر للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تُشكل قدراً لا بأس بهلأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي.
وتجربة اسرائيل في الإستفادة من التقنية المعلوماتية لا تُخفى على أحد، فأجهزتها الأمنية والمخابراتية صاحبة باعٍ طويل في هذا المجال وثرية بطريقة تجعلها قادرة على جمع ماتريد من معلومات في أي وقت عن الشباب العربي الذي يُشكل النسبة الأكبر ويُعد الطاقةفي أي مواجهة مستقبلية.
وليس الحديث عن شكوك أو تخمينات بل حقيقة دامغة وإن غابت تفاصيلها وأسرارها، لكن هل يُمكن أن نتخيل أن نكون جميعاً "جواسيس" دون أن ندري وأن نُقدم معلومات مهمة لمخابرات إسرائيل أو المخابرات الأمريكية دون أن نعرف أننا نُقدم لهم شيئاً مهماً.
(ادعوا لي عن ظهر قلب فأنا في أمس الحاجه للدعاء)
:تحياتي:
حبيبي تركني وغاب